الوضع المظلم
السبت ٢١ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
الحرب الاهلية في السودان \ تعبيرية \ متداول

مع مواصلة المعارك الطاحنة في السودان منذ أشهر، تتواصل حركة النزوح هرباً من القصف والدمار، بيد أن النازحين يعانون أوضاعاً مأساوية في العديد من المناطق التي يلجأون إليها، خصوصاً الأطفال منهم.

فقد ذكرت منظمة "اليونيسف" أن طفلاً من كل طفلين في السودان بات يحتاج لدعم إنساني، وشددت في تقرير جديد لها يوم الخميس، "أن هذا رقم مروع"، كما رأت أن الآباء أيضاً باتوا يحتاجون إلى الدعم لبناء أساس قوي لأطفالهم.

اقرأ أيضاً:اتهامات أممية للدعم السريع بتنفيذ هجمات ذات دوافع عرقية بالسودان

وكشفت أنها تعمل اليوم مع الحكومات لمساعدة مقدمي الرعاية في الحصول على الأدوات والوقت الذي يحتاجونه لمنح أطفالهم أفضل بداية لحياة جديدة في ظل ما عاشوه خلال الحرب الطاحنة.

وجاء هذا التقرير متزامناً مع إعلان منظمة "أطباء بلا حدود" عن أن النازحين في السودان يعيشون أوضاعاً مأساوية، إذ كشفت سوزانا بورغيس من المنظمة الإغاثية أنّ بعض النازحين في تشاد مثلاً "لم يتلقّوا طعاماً منذ خمسة أسابيع"، ولفتت بحزن "يُطعم الناس أطفالهم الحشرات والأعشاب وأوراق الشجر".

كما أكدت أن ذلك يفاقم الأزمة الصحية في حين يواجه العاملون في المجال الإنساني حالات عديدة من "الملاريا والإسهال وسوء التغذية"، ونوهت الأمم المتحدة بأنّ الأوبئة ولا سيّما الكوليرا والحصبة، تنتشر بين اللاجئين وتقتل بعضهم.

بينما صرح مامادو ديان بالدي، المدير الإقليمي للمفوضية الأممية العليا للاجئين في شرق إفريقيا ومنطقة القرن الإفريقي والبحيرات الكبرى، في بيان "من المحزن جداً أن نتلقى تقارير عن وفاة أطفال بسبب أمراض يمكن الوقاية منها بالكامل، لو كان لدى الشركاء الموارد الكافية"، وطلب من "المجتمع الدولي التضامن مع الحكومات والمجتمعات المضيفة وأن يعالج النقص المستمر في تمويل العمليات الإنسانية".

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!